أكدت رئيسة الحكومة، نجلاء رمضان بودن، إن الإجراءات الإستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد، بداية من 25 جويلية 2021 “تهدف إلى المضي بتونس قُدما على درب ترسيخ دعائم دولة القانون والحريات”، وذلك لدى افتتاحها أشغال الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، المنعقدة اليوم الأربعاء بتونس العاصمة.
وأضافت بودن أن أعمال الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، “تعكس حرص تونس على تعزيز العمل العربي المشترك، المعني بتحقيق الأمن العربي الشامل”، معتبرة أن هذه الدورة تشكل محطة مهمة لتوحيد الرؤى، “في ظل وضع إقليمي بالغ التعقيد، من خلال الجريمة المنظمة عابرة للحدود، فضلا عن التغيرات المناخية والهجرة غير الشرعية”.
ولاحظت في سياق متّصل أن “جائحة كوفيد 19 فاقمت من الجرائم البشرية والجرائم الإكترونية”، داعية إلى “مواكبة التطورات التكنولوجية واعتماد مقاربات جديدة لمفهوم الأمن الشامل وخاصة الأمن الصحي والسيبرني، بما يسهم في تحقيق السّلم الإجتماعية”.
وفي جانب آخر من كلمتها أكّدت رئيسة الحكومة على أن “حوكمة الأمن تمثل دعامة لنظام ديقراطي مستديم وسليم يستجيب لتطلعات الشعوب”.
يُذكر أن الدورة 39لمجلس وزراء الداخلية العرب، ستناقش عددا من المواضيع الهامة المدرجة على جدول أعمالها ومن ضمها، الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات وكذلك الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب.