وصف الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني بأنها “مجزرة”، وأن عدد الضحايا المدنيين قد يكون أعلى بكثير مما أعلن عنه.
وتطرق بوريل في كلمته أمام المنتدى الخامس والعشرين لحقوق الإنسان المنعقد في بروكسل، الاثنين، إلى الوضع في غزة، قائلا: “على الرغم من أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، إلا أنه لا يمكن لأحد أن يقبل مثل هذه الخسائر في صفوف المدنيين”.
وأضاف أن “هجوم حماس في 7 أكتوبر كان مجزرة، لكن تصرفات إسرائيل في غزة كانت أيضا مجزرة، والرعب لا يمكن أن يبرر رعباً آخر”.
وتابع: “لا نعرف عدد الضحايا في غزة، فقد يقدرهم البعض بـ15 ألفا، لكني أخشى أن يكون كثيرون آخرون تحت الأنقاض”.
وفي 1 ديسمبر انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة علي قطاع غزة، خلفت حتى عصر الاثنين، 15 ألفا و899 قتيلا فلسطينيا، وأكثر من 42 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.