تباحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع قادة عدد من الدول، على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، التطورات في بولونيا التي قالت إن صاروخا روسي الصنع سقط على أراضيها.
وقال بايدن إنه سيتم التوصل إلى ما حدث بالضبط في بولونيا، وستُحدد الخطوات المقبلة بصورة جماعية.
واستبعد بايدن أن يكون الصاروخ قد أُطلق من الأراضي الروسية.
وفي غضون ذلك، حثت الحكومة البولونية على التحلي بالهدوء بعد الحادث الذي أسفر عن مقتل شخصين، وأشارت إلى أنه لا توجد “أدلة حاسمة” على الجهة التي أطلقت الصاروخ.
وسقط الصاروخ في منطقة تقع على الحدود البولندية مع أوكرانيا. ووضعت وحدات عسكرية في بولندا في حالة تأهب.
من جانبها اعتبرت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الأنباء التي تشير إلى ضلوع موسكو في الحادث “استفزاز” بهدف التصعيد.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية في بولونيا، لوكاس جاسينا، استدعاء السفير الروسي لطلب “توضيحات مفصلة بصورة فورية” بشأن الحادث.
كما عقد مجلس الأمن الوطني البولوني جلسة طارئة.
وإذا تأكد سقوط صاروخ على المنطقة، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها صاروخ على أراضي عضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو” منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فيفري 2022.
وأكد المتحدث باسم الحكومة البولونية، بيوتر مولر، أن وراسو ترفع تأهب وحداتها العسكرية و”تتحقق مما إذا كنا بحاجة إلى تفعيل المادة الرابعة لحلف شمال الأطلسي”.