أكدت والدة سجين يُقضي عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات، أنه قد تم تمتيعه بسراح شرطي وذلك نظرا لصعوبة وضعه الصحي.
وأضافت في حديث إذاعي أن ابنها كان تحت الحراسة المشدّدة في المستشفى رغم مرضه الخطير وتعكر حالته الصحية، مشيرة إلى أنه لم يكن بوسعها حتى العناية به أو احتضانه.
وأوضحت أنه رغم هذا الخبر المفرح، إلاّ أن وضعه الصحي دقيق للغاية ويستوجب الإقامة في المستشفى.
وكانت الأم قد توجّهت سابقا بنداء استغاثة لرئيس الجمهورية قيس سعيد، من أجل “إعادة محاكمة ابنها محاكمة عادلة أو إصدار عفو خاص عنه، نظرا لظروفه الصحية الصعبة”.
وقالت إن ابنها في وضعية صحية صعبة للغاية بشهادة الأطباء وذلك جرّاء إصابته بمرض خطير، مشيرة إلى أنه يقبع في المستشفى منذ أشهر.
وتابعت أن ابنها البالغ من العمر 23 سنة قد دخل السجن في سن الـ 18 سنة بتهمة محاولة القتل (محكوم بـ10 سنوات سجنا والمتضرّر أسقط حقه في التتبع)، مشيرة إلى أنه “يرقد بين الحياة والموت” وأن نفسيته متدهورة جدّا، ويرغب في رؤيتها دائما بجانبه.
وأكدت أنها تريد أن يفارق ابنها الحياة بين أحضانها، خاصة وأنه ليس بإمكانها العناية به ورعايته بشكل كامل وهو تحت الحراسة.