أصدر البريد التونسي يوم الاربعاء بلاغا توضيحيا تبعا لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص المناظرة الخارجية التي ينظمها البريد التونسي لانتداب عدد 308 أعوان موزعين على كامل التراب التونسي وتحديدا لما جاء ببيان مرصد رقابة من وجود “شكوك ” حول شفافية المناظرة.
وأكد البريد التونسي أنه تولى الإعلان عن فتح باب الترشحات للمناظرة المذكورة بتاريخ 26 مارس 2021 إلا انه تلقى 204342 مطلب ترشح إلى غاية غلق باب الترشحات بتاريخ 14 أفريل 2021، مما تطلب مجهودات كبيرة لتأمين عمليات قبول الترشحات وفرزها واستغرق حيزا زمنيا طويلا.
وبين أنه ضمانا لتكافؤ الفرص وشفافية إجراءات المناظرة قام البريد التونسي بتطوير تطبيقة إعلامية تعنى بتلقي الترشحات وترتيب المترشحين وفق معايير موضوعية تم ضبطها في بلاغ الترشح وذلك للحد من التدخل البشري وإضفاء الشفافية على هذه العملية.
وأوضح البلاغ أنه سيتم في القريب الإعلان عن القائمة الأولية للمقبولين والتي تضم 6160 مقبول ستتولى لجنة المناظرة البت في ملفاتهم وخاصة التثبت من مصداقية البيانات الواردة في مطالب الترشح (الشهائد العلمية، المعدلات المصرح بها….) قبل إخضاعهم إلى اختبار كتابي سيقع انجازه في ظروف شبيهة بظروف اجتياز الامتحانات الوطنية من حيث سرية هوية المترشح والمواضيع وذلك ضمانا لتكافؤ الفرص بين المترشحين. وسيتم قبول 1540 من المجتازين الاختبار الكتابي الذين سيخضعون لاختبار شفاهي لاختيار 308 منهم.
ووجاء في البلاغ أن مؤسسة البريد التونسي ستبقى مفتوحة لكافة هياكل الرقابة للتثبت من ظروف انجاز المناظرة التي تتم في كنف الشفافية٠ معربا عن أسفه لزجه في صراعات ولاستهدافه بناء على مجرد “شكوك ” وفق لما جاء في نص بيان المرصد مبينا أن من شأن هذه الادعاءات المساس بمصداقية المؤسسة وإطاراتها وأعوانها وزعزعة ثقة المواطن في نتائج المناظرة.