علق مرصد الأزهر في مصر على صدور فتوى تحرم استخدام تطبيق “تيك توك” في باكستان.
وفي منشور في حسابه على “فيسبوك”، إن الجامعة البنورية في مدينة كراتشي أصدرت فتوى تحرم استخدام تطبيق “تيك توك”، لبثه “فيديوهات مبتذلة ما يؤدي إلى الانحلال الأخلاقي ونشر الرذيلة والفحش في المجتمع؛ خاصة مع تضمنه مقاطع مصورة تستهزئ بالدين وعلمائه”.
وقال المرصد أن حجب “تيك توك” واجب شرعا لحفظ مقومات الحياة والمحافظة على الحياء العام وحماية الأعراض “ومن المعلوم أيضا أن وسائل توصيل المعلومات تعتبر من أخطر الوسائل التي تستدرج الشباب والمشاهدين إلى طرق الرذيلة، ومن تلك الوسائل ما يعرف بـ”التيك توك”.
وتعقيبا على آثار تطبيقات التواصل الاجتماعي، أشار مرصد الأزهر إلى أن تطبيق “تيك توك” ذا الشعبية الواسعة خاصة في فئة الشباب وصغار السن، ثبتت أضراره الأخلاقية والنفسية والاجتماعية في العديد من الدراسات التي أجرها علماء الاجتماع والنفس”، كما “نتج عن استخدامه مواد سلبية متعلقة بالأطفال تحرض على التنمر الإلكتروني، وتضعف الارتباط بالأسرة، وتستنزف الوقت والطاقة دون جدوى، مع دفعه لمستخدميه إلى الانعزال والتقوقع بعيدا عن التواصل الاجتماعي الحقيقي والاكتفاء بالشاشات بديلا لذلك”.
وكانت هيئة تنظيم الاتصالات الباكستانية قد حظرت تطبيق “تيك توك” للمرة الأولى عام 2020 وفي العام 2021 قامت الهيئة بحظر التطبيق ثلاث مرات لأسباب متعلقة بنشر الرذيلة، لتعلن إدارة “تيك توك” بعدها عن إزالة أكثر من ستة ملايين مقطع فيديو من خدمتها في باكستان، ليعود التطبيق إلى العمل مرة أخرى.
كما حظرت إسلام آباد من قبل تطبيقات مشابهة تساعد على نشر الرذيلة في المجتمع مثل تطبيق “تندر” Tinder، ودعت موقع “يوتيوب” التابع لـ”غوغل”، إلى حظر ما وصفتها بالمحتويات المبتذلة والخادشة للحياء والمنافية للأخلاق وصور العري وخطاب الكراهية”.
المصدر: RT