تقلص عجز ميزان الطاقة الأولية لتونس، مع موفى سبتمبر 2021 ، إلى 3.4 مليون طن مكافئ نفط مقابل 3.9 مليون طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من سنة 2020 مما شكل تحسنا بنسبة 13 بالمائة.
وبيّن المرصد الوطني للطاقة والمناجم، في نشريته حول الوضع الطّاقي لشهر سبتمبر 2021، أنّ نسبة الاستقلالية الطاقية تحسنت بدورها لتبلغ 53 بالمائة مع موفى سبتمبر 2021 مقابل 42 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2020.
وبلغت الموارد الوطنية من الطاقة الأولية بما في ذلك الإنتاج والأتاوة من الغاز الجزائري، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2021 ، زهاء 3.83 مليون طن مكافئ نفط، ما يعدّ ارتفاعا بنسبة 33 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2020.
ويعود هذا التحسن إلى ارتفاع الإنتاج الوطني من النفط الخام والغاز الطبيعي بالإضافة إلى ارتفاع الأتاوة على الغاز الجزائري العابر للبلاد التونسية، وفق معطيات المرصد.
ووصل الطلب الجملي على الطاقة الأولية إلى 7.3 مليون طن مكافئ نفط، مع موفى سبتمبر 2021، مسجلا بذلك زيادة بنسبة 7 بالمائة بنفس الفترة من سنة 2021 .
وشهد الطّلب على المواد البترولية تطورا بنسبة 9 بالمائة والغاز الطّبيعي بنسبة 4 بالمائة، علما وأنّ سنة 2020 شهدت تطبيق حجز صحي شامل ابتداء من يوم 22 مارس 2020، ما أثّر بصفة ملحوظة على مستوى الاستهلاك.
وشهد شهر سبتمبر 2021 إسناد امتيازي سيدي مرزوق وشلبية، علما وأن قطاع المحروقات في تونس من 20 رخصة بحث واستكشاف سارية المفعول و58 امتياز استغلال منها 45 في طور الإنتاج .