اعتمادا على إعلان انتخابات غير مستوفية للشروط كانت أصدرته إحدى الوداديات جاء على صفحة مرصد رقابة أن عديد الوداديات تعيش “خورا كبيرا على جميع مستويات التصرف المالي والتسيير الاداري. بالنظر لضعف الاطار القانوني المنظم وانعدام الرقابة وهيمنة الطرف النقابي عليها في اغلب القطاعات وأغلب الجهات” كما تمت الإشارة إلى انه في غياب رقابة الدولة، قام مرصد رقابة بالنفاذ إلى معلومات عديد الوداديات، ورفع شكايات لدى القطب بخصوص بعض الوداديات وهناك ملفات عديدة أخرى ستودع قريبا .
من جهة أخرى أشار مرصد رقابة إلى أنه أعد مقترح مشروع لإصلاح منظومة الدعم المقدم للوداديات، بعد أن تبين لنا أن الدعم الاجمالي المقدم لهذه الهياكل من ميزانية الدولة أو من ميزانية المؤسسات العمومية يقارب ال100 مليون دينار سنويا وجاء على صفحة المرصد أيضا :
“..لأن الوداديات أصبحت مصدرا للتمعش والاستثراء على حساب الخدمات للأعوان والإطارات، فان التنافس على الإشراف عليها أصبح يشتد في السنوات الأخيرة، وأصبحت الكتابة العامة تورّث وتباع وتشترى، وفي عديد المؤسسات يفرض المسؤول النقابي الاول نفسه كاتبا عاما للودادية، وتحصل المناورات والتلاعبات لضمان السيطرة على الهيئة المديرة.”
كما جاء على صفحة المرصد ” وثيقة الإعلان التي ننشر نسخة منها تتضمن إعلاما من الهيئة المديرة لودادية اطارات وأعوان الشركة الجهوية للنقل بقابس لفتح باب الترشحات للهيئة المديرة للودادية عبر نظام القوائم. الإعلام غير المؤرخ لم يتم نشره حتى في صفحة الودادية و حسب المرصد وضعت مدة الترشح ” قصدا خلال عطلة العيد وآخر أجل هو الاربعاء منتصف النهار” ..