أثيرت مؤخرا ضجة كبيرة في مصر بعد الإعلان عن فيلم جديد للفنانتين سمية الخشاب ورانيا يوسف، تحت مسمى “التاروت” يتم تصويره منذ عامين.
وتعرض الفيلم لهجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أوقفت الرقابة على المصنفات الفنية عرض الفيلم ومنعت إعطاء التصاريح لعرضه لحين إجراء تعديلات على بعض مشاهده.
وتدخل الرقابة، شكل صدمة لعدد كبير من الجمهور الذي اعتبر الموضوع ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ السينما المصرية، خاصة وأنها تكررت لأكثر من مرة في الفترة الأخيرة.
الاعتراض على فيلم “التاروت” جاء بسبب احتوائه على مشاهد جريئة، مما أثار جدلا واسعا بين المتابعين بسبب تصويره نوعا غير تقليدي من الخيانة، بعد ظهور إحدى بطلات العمل وهي تخون حبيبها في مشهد غريب وغير متوقع مع كلبها الخاص.
ولم يتوقف موضوع الفيلم عند هذا الحد، بل تطرق إلى نوع آخر من العلاقات المثيرة للجدل بين السيدات وبطلاته سمية الخشاب ورانيا يوسف، مما زاد من حدة الانتقادات والاعتراضات.
في هذا السياق، أوضح المنتج بلال صبري أن الرقابة تدخلت بعد انتهاء تصوير الفيلم، وطالبت بإجراء تعديلات على بعض المشاهد المثيرة فيه، أي إعادة تصوير بعض اللقطات، مردفا في بيان له: “نحن ملتزمون بتعليمات الرقابة، وسنعدل في المشاهد في أقرب وقت”.
وبالبحث تبين أن فيلم “التاروت” يتم تصويره منذ عام 2022، حيث شهد واقعة طرد عامل الكشري الذي أثار جدلا وقتها.
المصدر: RT