تعيش وكالات الاسفار وضعا جدّ عسير أمام الشّلل التّام لحركة العمرة والرّحلات المنظّمة بعد سداسية تميزت بأزمة كورونا وشهد القطاع ترجعا لنشاطه بقرابة 80 بالمائة بما يجعل وضعية 20 الف عامل في القطاع جد عسيرة سيما وان عودة نشاط وكالات الاسفار لم يتجاوز خلال شهر جوان 2020، نسبة 3 بالمائة خاصة بالنسبة للسياح يذكر ان رئيس الجامعة التونسية لوكالات الاسفار جابر بن عطوش افاد في تصريح اعلامي، يوم 11 جويلية الجاري ، أنه في حال تواصل الوضع على ما هو عليه فإنه من المتوقع أن تبلغ خسائر القطاع مليار دينار في شهر سبتمبر وأكثر من 2 مليار دينار موفى 2020 باعتبار أن حجم الخسائر يشمل جميع أرقام معاملات وكلاء الأسفار وبين بن عطوش أن وكالات الأسفار التونسية كانت قبل أزمة كورونا تبيع سنويا ما يعادل 540 مليون دينار تذاكر سفر، فقط، دون ذكر النقل السياحي وتنظيم الرحلات والملتقيات الدولية وغيرها إلا أن عودة النشاط اليوم توصف بالمحتشمة ولم ترتق إلى الحجم المطلوب. وقد بلغت خسائر وكالات الأسفار إلى حدود 15 أفريل 2020، ما يعادل 350 مليون دينار حسب ما صرّح به جابر بن عطوش