قال دونالد ترامب، خلال تصريحات صحافية من البيت الأبيض، إن رئيس تسلا إيلون ماسك حليف هام، و”موظف حكومي بوضع خاص”، لكنه شدد على أنه “لا يتخذ أي قرار بدون موافقته”.
كما نفى، ردا على سؤال بشأن ما إذا كان ماسك يتمتع بحق الاطلاع على وثائق سرية، أن يكون هناك تضارب مصالح بين شركاته ومهمته الحكومية.
جاء ذلك، بعدما أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحافيين أمس أن مالك إكس، حليف هام للرئيس الأميركي، و”موظف حكومي بوضع خاص”.
إلا أنها أشارت إلى أنها لا تستطيع تقديم أي تفاصيل حول ما إذا كان ماسك يتمتع بحق الاطلاع على وثائق سرية.
وشددت على أنه يلتزم بجميع القوانين الاتحادية المعمول بها.
في المقابل أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض سابقا أن الملياردير الأميركي لا يتلقى راتباً مقابل عمله ضمن تحسين كفاءة الحكومة الاتحادية.
وأضاف أن ماسك، الذي لا يزال يدير شركتي تسلا وسبيس إكس بينما يرأس إدارة مشروع كفاءة الحكومة، يتبع القانون.
وكان ماسك تسبب في طرد مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخزانة الأسبوع الماضي بعدما رفض منح فريقه حق الوصول إلى نظام المدفوعات الحكومي الضخم. فقد وضع ديفيد ليبريك، وهو موظف حكومي محترف أشرف على أكثر من مليار دفعة تقوم بها الحكومة الفيدرالية كل عام، في إجازة إدارية، بعد مقاومته طلبات من مساعدي ماسك.
فيما أثار رحيل ليبريك المفاجئ تساؤلات حول ما إذا كان ماسك سيكتسب الآن السيطرة على نظام الدفع وإذا كان الأمر كذلك، فكيف يمكنه استخدامه.
ويخضع نظام المدفوعات التابع لوزارة الخزانة لرقابة شديدة باعتبار أنه يدير تدفق أموال الحكومة الأميركية، بما فيها 6 تريليونات دولار سنويا للضمان الاجتماعي والرعاية الطبية والرواتب وغيرها.
العربية بتصرف