خفف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة 10 جويلية، عقوبة السجن الصادرة في حق صديقه القديم ومستشاره السابق، روجر ستون، مما حال دون وضع قدمه في السجن، بعد إدانته بالكذب جزئيًا على الكونغرس، لحماية ترامب خلال التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت ثلاثة مصادر لـCNN، إنّ ترامب اتصل هاتفيًا بستون وأجرى الاثنان محادثة قصيرة. وأخبره ترامب أنّه قد خفف عقوبته، وشكره ستون. وقالت المصادر ان المكالمة استمرت بضع دقائق.
وكان من المقرر أن يُسجن ستون (67 عامًا) في مركز اعتقال فيدرالي في جورجيا الثلاثاء. وقد طلب المساعدة من الرئيس الأمريكي في الأسابيع الأخيرة، واصفا تسليمه للخضوع للحبس بأنه مثل “عقوبة إعدام” بسبب وجود إصابات لفيروس كورونا داخل نظام السجون الفيدرالي.
وما يزال ستون يتحدى في محكمة الاستئناف هيئة المحلفين التي أدانته بالإجماع في سبع تهم العام الماضي. ويمحو إجراء ترامب عقوبة ستون فقط، مما يعني أن إدانته بجناية قائمة وقد يستمر استئنافه.
ويعد قرار ترامب بمنح الرأفة لصديقه ومستشاره السياسي السابق ذروة جهد استمر أشهرًا لإعادة كتابة تاريخ تحقيق روبرت مولر.
ويتمتع الرئيس بسلطة دستورية واسعة للعفو أو تخفيف الأحكام، لكن ترامب لا يشبه أي رئيس آخر تقريبًا في كيفية استخدامه للسلطة بشكل استباقي لإنقاذ الحلفاء السياسيين.