اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، بـ”زرع” أدلة في مكان إقامته في منتجع مار إيه لاغو، خلال المداهمة التي قام بها للمنزل يوم الاثنين.
وقال ترامب في منشور على حسابه على موقع Truth Social، إن الـFBI “لم تسمح لأي شخص، بما في ذلك المحامين، بالتواجد في أي مكان بالقرب من الأماكن التي تم تفتيشها أثناء المداهمة”، مشيرا إلى أنه “طلب من الجميع مغادرة المبنى، وأرادوا أن يكونوا بمفردهم، دون أي شهود ليروا ما يفعلونه، أو يأخذونه، أو يزرعونه”.
وسأل: “لماذا أصروا بشدة على عدم وجود أحد يراقبهم، وكان الجميع في الخارج؟”، لافتا إلى أن منازل الرئيس الأسبق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابق هيلاري كلينتون “لم يتم تفتيشها على الرغم من الخلافات الكبيرة”.
يذكر أنه في 8 أوت، دخل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل ترامب في مارالاغو بأمر تفتيش. وتحقق وزارة العدل الأمريكية في اكتشاف صناديق سجلات تحتوي على معلومات سرية نقلت إلى العقار من البيت الأبيض بعد انتهاء ولاية ترامب الرئاسية.
وكان تم استرداد الوثائق والسجلات في يناير من قبل إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية، والتي طلبت بعد ذلك من وزارة العدل فحص ما إذا كان تعامل ترامب مع سجلات البيت الأبيض ينتهك القانون الفيدرالي.