يقوم الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بتوزيع المساعدات الظرفية على العائلات المعوزة خاصة في الجهات والمناطق التي تشهد حاليا تقلبات مناخية في الشمال الغربي والقصرين، وذلك في إطار البرنامج الوطني لمجابهة موجة البرد لسنة 2021، حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء، المدير العام للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي منير الحاجي.
وخصص الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي مساعدات ظرفية، بقيمة 4.1 مليون دينار في إطار البرنامج الوطني لمجابهة موجة البرد لسنة 2021، انطلقت عملية توزيعها يوم 9 نوفمبر الجاري، حسب الحاجي الذي أفاد بأن ألف عائلة معوزة مقيمة بولايات الشمال الغربي: باجة وجندوبة وسليانة والكاف علاوة عن ولاية القصرين ستستفيد بأجهزة تدفئة وقواريرغاز لمساعدتهم على مواجهة التقلبات المناخية الحادة التي تشهدها هذه المناطق في الآونة الأخيرة.
وقال ” إنه من المرتقب أن تستفيد نحو 15 ألف عائلة معوزة بكل الولايات بالمساعدات الظرفية لمجابهة موجة البرد لسنة 2021″، موضحا أنه تمت موافاة جميع الجهات بحصصها من تلك المساعدات استنادا إلى نسبة الفقر وعدد العائلات المنخرطة في برنامج الأمان الاجتماعي.
وتتمثل هذه المساعدات في 30 ألف غطاء صوفي، و4 آلاف حَشِيّة، و300 طن من المواد الغذائية، و300 ألف قطعة ملابس، و30 ألف زوج حذاء، وفق ما صرح به منير الحاجي.
كما خصص الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي مخزونا استراتيجيا إضافيا بكل ولاية بقيمة 860 ألف دينار.
ويتمثل هذا المخزون الذي يتم اللجوء إليه كلما استدعت الظروف ذلك في 300 غطاء صوفي، و100 حشية، و3 أطنان من المواد الغذائية، و2 آلاف قطعة ملابس، و200 زوج حذاء. وخصص الاتحاد أيضا مخزونا استراتيجيا بمستودع الطوارئ الخاص به بمعتمدية عين دراهم التابعة لولاية جندوبة بالشمال الغربي الذي يشهد تقلبات مناخية حادة.