رفضت تركيا اليوم الاثنين أي احتمال لوقف وشيك لإطلاق النار في ليبيا قائلة إن أي اتفاق يشمل خطوط القتال القائمة حاليا لن يفيد حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج وتدعمها أنقرة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة “خبر ترك” التلفزيونية المملوكة للدولة إنه لا بد لحكومة الوفاق الوطني من السيطرة على مدينة سرت الساحلية والقاعدة الجوية في الجفرة قبل أن توافق على وقف لإطلاق النار.
وتراجعت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر بعد أن ساعد الدعم التركي حكومة الوفاق الوطني في صد هجومها الذي استمر 14 شهرا على العاصمة طرابلس.
وسئل جاويش أوغلو عن عملية محتملة ضد سرت التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي فقال إن هناك جهودا دبلوماسية لحل هذا الموضوع.
وأضاف ”هناك استعدادات لعملية لكننا نجرب طاولة (المفاوضات). إذا لم يكن ثمة انسحاب فإن هناك عملية عسكرية بالفعل وسوف تظهر (حكومة الوفاق الوطني) كل العزم في هذا الأمر“.
وقالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين. وقالت دون الخوض في التفاصيل إن الرئيسين ناقشا الحرب في ليبيا وسوريا، حيث تدعم الدولتان أطرافا متصارعة.