تمكن الأمن التركي من تفكيك عبوة ناسفة زرعت أسفل سيارة خاصة عائدة لأحد أفراد الشرطة في ولاية ماردين، جنوب شرقي البلاد، كانت من المرجح تستهدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي ألقى خطابا بمدنية سيرت.
وأكدت المصادر أن الشرطي الذي وضعت العبوة الناسفة في سيارته، كان من أفراد الفريق المقرر إرساله كقوة تعزيز إلى ولاية سيرت (جنوب شرق)، اليوم السبت، على هامش زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقالت المصادر ذاتها أنه وفق المعلومات المتوفرة حاليا العبوة كانت تستهدف الرئيس التركي، وأشار إلى أن العبوة الناسفة زرعت أسفل السيارة الخاصة بالشرطي عندما كانت مركونة، وأن الخبراء تمكنوا من تفكيكها بنجاح.
وتواصل قوات الأمن في الولاية أعمالها للقبض على الأشخاص الذين زرعوا العبوة تحت السيارة بعد أخذ عينات من البصمات.
وأوضحت أن الشرطي انطلق بسيارته الخاصة من مكان إقامته إلى المهمة، وذهب إلى مكان إقامة زميله الذي سيرافقه في الرحلة، وأن الأخير هو الذي رصد العبوة تحت السيارة قبيل ركوبهما.
وفي وقت سابق السبت، شارك الرئيس أردوغان في مراسم افتتاح عدد من المشاريع في سيرت.
