أرجع عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد الهاشمي الوزير، إدراج تونس ضمن القائمة الخضراء المتعلقة بتصنيف الدول من حيث الوضع الوبائي، إلى جملة من المعايير العلمية التي حققتها في إدارة أزمة كوفيد-19.
وأوضح في تصريح أن تصنيف الدول ضمن القائمة الخضراء يعتمد على عدة بيانات موضوعية في علاقة بتطور الوضع الوبائي منها عدد الحالات الإيجابية التي تتراكم طيلة كل أسبوعين منقضيين والتي لا يجب أن تتجاوز 100 حالة على 100 ألف ساكن.
ويعتمد تصنيف الدول ضمن القائمة الخضراء أيضا على القيام بحد أدنى من التحاليل المخبرية لتقصي فيروس كورونا، مشيرا إلى وزارة الصحة تقوم بعدد كاف من التحاليل المخبرية خلال اليوم الواحد. كما يستند تصنيف الدول ضمن القائمة الخضراء إلى تعداد عدد المرضى المقيمين بالمستشفيات وكذلك نسبة الوفيات على مليون أو مليوني ساكن حسب معايير كل دولة، بحسب ما أفاد به الوزير.
وأكد الوزير أن تونس نجحت في التحكم في انتشار فيروس كورونا ما أدى إلى تحسن جميع المؤشرات المتعلقة بالوضع الوبائي، واستطاعت أن تصنف ضمن القائمة الخضراء بفضل مصداقية المعطيات العلمية التي تصدرها مؤسساتها.
وقال إن عديد الهيئات العلمية الأجنبية لاسيما في الاتحاد الأوروبي لديهم ثقة في مصداقية المعلومات التي تصدرها المؤسسات التابعة لوزارة الصحة كالمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة وغرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة. ورغم تأكيده على حصول انفراج في مستوى الوضعية الوبائية في تونس، فإنه أكد على استمرار تسجيل مئات الحالات ما جعله يشدد على ضرورة الاحتياط والتقيد بتدابير الوقاية الصحية خاصة في الفضاءات المغلقة والإقبال على التلقيح ضد الفيروس.