تجددت، يوم الاثنين 22 جوان، المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن […]
تجددت، يوم الاثنين 22 جوان، المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في مدينة تطاوين بعد مرور سويعات من الهدوء الحذر.
وتركزت المواجهات مع الاستعمال المكثف للغاز المسيل للدموع وسط الشارع الرئيسي بمدينة تطاوين فيما تعيش بقية الأحياء حياة شبه عادية.
وبخصوص الإضراب العام، أكد عضو من المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل لإذاعة “شمس آف آم”، أنّه نجح في الوظيفة العمومية والقطاع العام، كما أكد أن عمال الشركات البترولية في الصحراء دخلوا منتصف الليلة الماضية في الإضراب مع قطع الإنتاج حسب قوله.
وفي المقابل، لم تستجب مختلف المهن الحرّة للإضراب وواصلت نشاطها العادي.
وكانت وحدات الجيش الوطني قد تولت يوم الأحد 21 جوان تأمين المنشآت والمؤسسات العمومية من بلديات ومعتمديات ومستودعات ومقرات أمنية بولاية تطاوين، في ظل تواصل الاحتقان بالجهة وارتفاع وتيرة الغضب بسبب الاستعمال المفرط للغاز المسيل للدموع وإيقاف عدد من المعتصمين.
كما تواصلت يوم الأحد 21 جوان المواجهات بين شباب تطاوين الغاضب إثر المداهمات الأمنية الليلية وإيقاف الناطق الرسمي لاعتصام الكامور طارق الحداد.
وقد تم غلق مداخل الولاية على مستوى مناطق البئر الأحمر ووادي الغار وقصر أولاد دباب ورمثة والطرقات وسط المدينة، مع إشعال المحتجين للإطارات المطاطية.
كما قامت وحدات الحماية المدنية بنقل العديد من المصابين إلى المستشفى الجهوي بسبب الاستعمال المفرط للغاز المسيل للدموع.