تونس الآن تشهد ليبيا حاليا تطورات ميدانية متسارعة حيث تغيرت […]
تونس الآن
تشهد ليبيا حاليا تطورات ميدانية متسارعة حيث تغيرت عدة معطيات في الوضع العسكري ببصورة متسارعة من بينها استعادة القوات التابعة لحكومة الوفاق عدة مدن فيما قامت قوات المشيرخليفة حفتر بقصف العاصمة طرابلس بالصواريخ.
وفي هذا السياق ذكر بلاغ صادر عن وزارة الدفاع الوطني أن التشكيلات العسكريّة التونسية تواصل متابعة الوضع الأمني بالمناطق الليبية المتاخمة للحدود التونسية البريّة والبحرية.
وأشار البلاغ إلى تحلي هذه التشكيلات بأعلى درجات اليقظة والاستعداد للتفطن المبكر لكل التحركات المشبوهة، والمواجهة الصارمة لكل طارئ بالتعاون الوثيق مع قوات الأمن والحرس الوطنيين والديوانة.
وكانت قوات حكومة الوفاق قد نجحت في السيطرة على 6 مدن غربي العاصمة طرابلس، سقطت الواحدة تلو الأخرى.
وقد سقطت عشرات الصواريخ على طرابلس وكان دوي انفجارات الصواريخ يسمع طوال الليل وصباح اليوم في المنطقة وخصوصا في محيط مطار معيتيقة في الضواحي الشرقية حيث تضررت بعض المنازل.
واتهمت قوات حكومة الوفاق الوطني، قوات المشير حفتر بالسعي الى “الثأر” من خسارة مدن في الغرب الليبي، عبر قصف العاصمة.
وقال محمد قنونو الناطق باسم قوات حكومة الوفاق الوطني مساء الاثنين إن قوات حفتر “صبت غضبها من خلال إمطار طرابلس بعشرات الصواريخ والقذائف العشوائية”.
وتمكنت قوات حكومة الوفاق بمساندة من الطيران المسير من السيطرة أولا على مدينة صرمان، ثم صبراتة، فالعجيلات، وبعد ذلك على زلطن ورقدالين والجميل، إضافة إلى منطقتي العسة ومليتة الهامتين.
وأعلن محمد قنونو، أن جيش حكومته والقوة المساندة بسطا “سلطان الدولة على مدنها المختطفة في المنطقة الغربية بمساحة إجمالية تقدر بأكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر مربع في غضون ساعات”.
وذكر المتحدث أن القوات نفذت هجوما كاسحا “من الأرض والبحر والجو، ومن محاور عديدة، وفق تنظيم محكم وتوقيت محسوب”.
وقال قنونو: “وقبل غروب شمسنا كانت قواتنا قد بسطت سيطرتها على كل من صرمان وصبراتة، ودخلت العجيلات ومليتة، وزلطن ورقدالين والجميل، والعسة”.
وأعلنت مواقع تابعة “للجيش لليبي” مساء أمس أن قوات “الوفاق” حاولت التقدم للسيطرة على قاعدة الوطية الجوية، إلا أن طائرات الجيش صدت الهجوم واستهدفت عدة أرتال كانت في طريقها إلى الهدف.
كما أعلنت شعبة الإعلام الحربي إسقاط طائرة مسيرة تابعة “للوفاق” قرب القاعدة الجوية.