انتظمت اليوم الجمعة تظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس “صد الانقلاب” وضد الاجراءات التيأعلن عنها سعيّد منذ 25 جويلية الماضي.
وأصدرت بيانا قالت فيه أنه اليوم تمرّ خمسة أشهر كاملة على إعلان قيس سعيّد انقلابه المشؤوم على المؤسسات الدستورية في 25 جويلية و تفرّده بكلّ السلطات و عن إطلاق أدوات الدولة القمعية للاعتداء على الحريات بإحالة المدنيين على المحاكم العسكرية و احتجاز عديد الشخصيات السياسية تحت الإقامة الجبرية و منع آلآف المواطنين من السفر.
وأضاف البيان أنه بعد خمسة أشهر فقط اقتنع الرأي العام الوطني بالخديعة الكبرى التي تسمى قيس سعيّد و بضحالة فكره و بزيف ادعاءاته الديماغوجية و انكشفت “خيانته العظمى” لتونس من خلال تخابره مع أطراف خارجية معادية للحرية و الديمقراطية في الوطن العربي و استعانته بالأجنبي للتحضير لانقلابه على المؤسسات الدستورية و قد كان جليًّا التنسيق المستمر بين مديرة ديوانه مع رئيسة و أعضاء ما يسمى بالْحزب الدستوري الحرّ منذ أنتخابات 2019 لترذيل البرلمان و الثورة و لتشويه الفعل السياسي المساند لثورة 17-14