وطنية:
المرحلة الأولى من مشروع إعداد الدّراسة لبعث مناطق بيولوجيّة نموذجيّة بخمس مناطق وهي الهوارية وحزوة وماجل بلعباس وسجنان وكسرى،
أشرف يوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 كاتب الدّولة لدى وزير الفلاحة والصّيد البحري المكلّف بالمياه حمادي الحبيب على اختتام المرحلة الأولى من مشروع إعداد الدّراسة لبعث مناطق بيولوجيّة نموذجيّة بخمس مناطق وهي الهوارية وحزوة وماجل بلعباس وسجنان وكسرى، وقد خصصت هذه المرحلة من المشروع لدراسة وتشخيص المناطق المستهدفة قبل انطلاق المرحلة الثّانية خلال بداية سنة 2025، حيث سينتفع نحو 2200 من المستفيدين المباشرين بالدّعم المادّي والمعرفي وذلك لتعزيز قطاع الفلاحة البيولوجيّة وتثمين القطاعات التّكميليّة لتطوير هذه المناطق والاعتراف بها رسميًا كمناطق انتاج بيولوجي.
وقد حضر حفل الاختتام، كل من سفير إيطاليا بتونس ومدير المركز الدّولي للدّراسات الفلاحيّة العليا المتوسّطيّة بباري ومدير الاتّحاد الدّولي لحركات الفلاحة البيولوجيّة بأوروبا والمكلّف بتسيير الإدارة العامّة للفلاحة البيولوجيّة وعدد من ممثّلي الإدارات المركزيّة والإدارات الجهويّة وممثّلي المناطق البيولوجيّة المعنيّة بهذا المشروع.
وخلال كلمته الإفتتاحيّة، أبرز كاتب الدّولة دور قطاع الفلاحة البيولوجيّة في الدّورة الاقتصاديّة وفي تنمية الصّادرات خاصّة وأنّ البلاد التّونسيّة تعتبر من بين البلدان الرّائدة في تصدير المنتجات الفلاحيّة البيولوجيّة على مستوى العالم، مؤكّدا أنّ بلادنا تعدّ البلد الإفريقي والعربي الوحيد المتحصّل على الإعتراف به كبلد مصدر للمنتجات البيولوجيّة نحو الاتّحاد الأوروبي ( منذ سنة 2009) والسّوق السّويسري (منذ سنة 2011) والمملكة المتّحدة (منذ سنة 2020) وذلك نظرا لمصداقيّة العلامة البيولوجيةّ ونجاعة نظام المراقبة والاسترسال.
وفي سياق متّصل، أشاد كاتب الدّولة بدور علاقات التّعاون والشّراكة بين تونس وإيطاليا في دعم القطاع الفلاحي بصفة عامّة والفلاحة البيولوجيّة على وجه أخص، وذلك من خلال إرساء برنامج لبعث مناطق بيولوجيّة نموذجيّة والرّامي الى النّهوض بهذا القطاع الحيوي والمساهمة في التّنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة المحليّة وتطوير الاقتصاد الدّائري من خلال خلق فرص للإستثمار في مجال الفلاحة البيولوجيّة والسّياحة البيئيّة والصّناعات التّقليديّة.
كما أضاف أنّ مثل هذه البرامج من شأنها أن تعزّز روابط التّعاون بين البلدين وتشجيع تبادل الخبرات والمعارف، ولوضع أسس لشراكة طموحة للسّنوات القادمة.
