عبر حزب “قلب تونس”، اليوم الأحد، عن استنكاره الشديد ورفضه القاطع للتهديدات التي تلقتها رئيسة الحزب الدستوري الحر والنائبة بالبرلمان عبير موسي مهما كان مصدرها والتي من شأنها أن تعود بالساحة السياسية الوطنية إلى مربّع التكفير والإرهاب وتهدّد السلم والأمن العام.
كما أعرب، في بيان أصدره اليوم، عن تضامنه ومساندته الكاملة للنائبة عبير موسي مطالبا السلط المعنيّة بالحرص على حمايتها وضمان سلامتها وعائلتها والإسراع في فتح بحث لكشف الجهات القائمة وراء هذه التهديدات ومقاضاتها.
ودعا كافة الأطراف إلى أخلقة الحياة السياسيّة في كنف تغليب منطق الحوار والتعايش السلمي والاحترام المتبادل ومراعاة المصلحة الوطنيّة وعلويّة القانون مهيبا بالجميع إلى التعقّل والابتعاد عن المناكفات ونبذ الانقسامات والتحلّي بروح المسؤوليّة خاصّة وأن البلاد تمرّ بأزمة صحيّة واقتصاديّة واجتماعيّة غير مسبوقة تتطلّب وحدة الجهود والانصراف التامّ لمواجهتها والتغلّب عليها.
كما عبّر عن أسفه العميق لما آل إليه التمايز السياسي على الساحة من احتقان وحقد وعنف بين الفرقاء منبها من خطورة استمرار هذا الوضع على المسار الديمقراطي ونجاحه.
وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي قد أعلنت في شريط فيديو نشرته يوم الجمعة الماضي أنها معرضة لمجموعة من التهديدات الإرهابية وفقا لما تمّ إعلامها به من قبل الوحدة الوطنيّة للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظّمة والماسّة بسلامة التراب الوطني.