خلال الأيام الأخيرة، عادت الترسانة النووية الروسية إلى الواجهة، مع تهديد القادة الروس باللجوء إليها تلميحا وتصريحا، ردا على ما يقولون إنه تهديد غربي لبلادهم في خضم الحرب المستعرة في أوكرانيا.
وحذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الغرب من امتلاكه “أسلحة دمار مختلفة” بعد اتهام زعماء العالم بشن “ابتزاز نووي” على بلاده.
وقال بوتين في خطاب متلفز للأمة أعلن فيه التعبئة العامة العسكرية بشكل جزئي: “إذا تعرضت وحدة أراضي بلادنا للتهديد، فسنستخدم بلا شك كل الوسائل المتاحة لحماية روسيا وشعبنا. هذه ليست خدعة”.
وتقول نشرة علماء الذرة إن الترسانة الروسية تضم 4447 رأسا حربيا، منها 1588 منتشرة على صواريخ باليستية وقواعد قاذفات ثقيلة.
وهناك ما يقرب من 977 رأسا حربيا استراتيجيا إضافيا، إلى جانب 1912 رأسا حربيا غير إستراتيجي محتفظ بها في الاحتياط.
ومع ذلك، يقول الخبراء إن العدد الدقيق للرؤوس الحربية والأسلحة غير معروف بسبب السرية المحيطة بالاستراتيجيات والمخاوف الأمنية.