رافق الإعلان بشكل غير رسمي امس السبت 25 أفريل عن تعيين القيادي في حركة النهضة عماد الحمامي القيادي في حركة النهضة وأسامة بن سالم ابن الوزير النهضاوي الراحل محمد بن سالم في خطة مستشارين لدى رئيس الحكومة الحكومة إلياس الفخفاح الاول برتبة وزير والثان برتبة كاتب دولة ردود أفعال متفاوتة
اذ تعالت الاحتجاجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي محتجة على حركة النهضة وعلى رئيس الحكومة الأولى لانها تواصل زرع أناسها داخل مفاصل الدولة وفي دوائر القرار والثاني لانه تعهد بتشكيل حكومة مصغرة بديوان محدود العدد فطفق يعيّن الواحد تلو الاخر منذ مدة.
والحقيقة ان الاحتجاجات ليست غير نفخ في موقد التعيينات القادمة سيما وان هذه التعيينات بدأت تمس وزارة الداخلية على مستوى مسؤوليها الأمنيين وكذلك من خلال حركة واسعة منتظرة في سلك الولاة والمعتمدين مباشرة بعد استتباب الوضع الصحي في البلاد وهي كما معلوم حركة تسيل اللعاب على عديد المستويات وفي مختلف الأحزاب سيما وان الباب سيكون مفتوحا كذلك لتعيينات جديدة في المؤسسات العمومية ..لذلك بدا التسخين من الان وشن حرب تموقع جديدة.