في الثالث من جوان الجاري، وجه الجيش الفرنسي ضربة قاصمة لما […]
في الثالث من جوان الجاري، وجه الجيش الفرنسي ضربة قاصمة لما يسمّى “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” بعد نجاحه في قتل زعيمه عبد المالك دروكدال في عملية شمال غرب مدينة تساليت المالية على الحدود مع الجزائر. وبعد أكثر من أسبوع على تلك العملية، نشر الجيش تفاصيلها ومصير من سقطوا قتلى فيها.
وأكدت القيادة العامة لأركان الجيش الفرنسي يوم الجمعة 12 جوان أنّ قوات خاصة من رصدت موقع درودكال وحاصرته قبل أن تقتل 4 عناصر تبيّن أنّ أحدهم هو عبد الملك درودكال زعيم التنظيم الإرهابي، فيما سلّم عنصر خامس نفسه، وتولت القوات الخاصة تسليمه بدورها إلى السلطات المالية. كما عثرت القوات الخاصة على حاسوب قد يكون مفيدا لاستقاء معلومات إضافية حول التنظيم.
كما تولت القوات المهاجمة دفن الجثث مباشرة بعد انتهاء الهجوم، مطبقة معايير النزاع المسلح المتعارف عليها دوليا حسب ما أكدت فرانس 24.
وأكدت مصادر قريبة من الجيش أنّه كان يستحيل القبض على عبد الملك دروكدال، وأكدت أنّه لو سلّم نفسه لكان اليوم على قيد الحياة
هذه الصور من الجو أخذت أثناء الهجوم تبيّن موقع السيارة التي كانت قريبة من موقع الإرهابين الخمسة.