جمع لقاء إنعقد خلال الأسبوع المنقضي بمقر الجامعة التونسية لمديري الصحف ممثلين عنها وعن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام وخصّص للنظر في جملة الأوضاع الخطيرة السائدة في القطاع والتي تهدد المؤسسات بالتوقف عن العمل والصحفيين وبقية العاملين ببطالة أكيدة.
وحسب بلاغ للجامعة التونسية لمديري الصحف اطلع المشاركون في الاجتماع على آخر التطورات الحاصلة في عدد كبير من المؤسسات وأبرزوا، كل من جهته، الصمت المريب الذي تتعامل به السلطات الرسمية مع الوضع في القطاع ومماطلتها المستمرة إزاء الاستجابة للمطالب المشروعة التي قدمتها لها الهياكل المعنية، فضلا عن الاعتداءت المتواترة على حرية التعبير والاعلام وعلى الصحفيين.
ونظرا لخطورة الوضع، والتهديد الجدي بتصفية القطاع، مؤسسات وأفراد، قرر المجتمعون تفعيل التنسيقية المشتركة الجامعة بين الهياكل المهنية ودعوتها الى الانطلاق في بحث سبل الدفاع عن القطاع بمختلف مكوناته من خلال اجتماع مفتوح يتم خلاله رسم أوجه التحرك اللازم، محليا ودوليا.