خلص تقرير نشر في موقع كندي، إلى أن الولايات المتحدة، قد تقف دون أن تتعمد ذلك، وراء ظهور فيروس كورونا، في مدينة ووهان الصينية.
وذكر البروفيسور السابق في جامعة شنغهاي، لاري رومانوف، في التقرير نشره موقع Globalresearch، بأن المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أمرت في الصيف الماضي بإغلاق مختبر بيولوجي عسكري كبير، في قاعدة فورت ديتريك بولاية ماريلاند، تحسبا لتسربات محتملة.
ومباشرة بعد هذه الخطوة، شهدت امريكا، في اوت الماضي، موجة من الالتهاب الرئوي، حيث تمنسب ذلك إلى السجائر الإلكترونية، لكن هذه الفرضية أثارت الشكوك لدى بعض الخبراء والمحللين.
وفي نفس الاطار، أفادت وسائل إعلام صينية، بان الجنود الامريكيين المشاركين في مسابقات الألعاب العسكرية الدولية،المنظمة في ووهانالصينية، أكتوبر 2019، أصيبوا بمرض لم يحدد بعد.
ومن جهتها رجحت المصادر الصينية، أن هذا المرض، كان في الواقع “كوفيد-19” الذي نقله أحد العسكريين الأمريكيين الى الصين، ويمكن ان يكون قد أصيب به، جراء حادث لم يعلن عنه.
ويذكر ان ووهان بؤرة تفشي الفيروس الاولى في ديسمبر العام الماضي، حيث بلغت حصيلة كورونا في الصين ما يقارب الـ 81900 اضافة الى 3336 حالة وفاة.
وقد تراشق الصين والولايات المتحدة بالتهم، بين تسمية كورونا بالفيروس الصيني من قبل ترامب، والاعتقاد بظهور الوباء اول مرة في امريكا، حيث تم نقله لووهان لضرب الاقتصاد الصيني.