وطنية: تمويل بقيمة 4.45 مليون دولار لدعم تونس في تقديم المساعدة الطارئة للمهاجرين.
أكدت القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس ناتاشا فرانشيسكي، انه لا يمكن لتونس بمفردها معالجة قضية الهجرة بل أن البحث عن حلول لهذه القضية يتطلب تظافر الجهود بين الدول والمنظمات .
وأضافت فرانشيسكي، أن تونس تبذل جهودا كبيرة في معالجة قضية الهجرة، معتبرة، أن البحث عن حلول لقضية الهجرة يستوجب النظر في أسبابها بشكل عميق.
وذكرت المسؤولة الأمريكية، أن عديد البلدان الشريكة تبذل جهودا للتدخل ومساعدة السلطات التونسية في موضوع الهجرة، مشيرة، الى أن الحكومة الأمريكية تعي ضرورة تظافر جهود جميع الأطراف والدول في معالجة الأسباب العميقة للهجرة.
وأقرت في سياق آخر، بأن مشكلة الهجرة غير النظامية قائمة أيضا في الولايات المتحدة ، مؤكدة، التزام بلادها في دعم جهود المنظمات والحكومة التونسية في معالجة أسباب الهجرة.
وجاء تصريح القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، على هامش لقاء انتظم اليوم الثلاثاء بمقر السفارة لإعلان منح الولايات المتحدة تمويلا بقيمة 4.45 مليون دولار لدعم تونس في تقديم المساعدة الطارئة للمهاجرين.
ويتوزع التمويل الأمريكي الجديد على مبلغ بعنوان مساهمة طوعية أمريكية بقيمة مليون دولار كاستجابة عاجلة لنداء طارئ من المنظمة الدولية للهجرة والذي سيوفر مساعدة مباشرة للمهاجرين في وضع هش في تونس، كما يشمل تخصيص تمويل بقيمة 3.45 مليون دولار للمنظمة الدولية للهجرة لتعزيز النفاذ الى العدالة ودعم الجهود التونسية في مجال الهجرة.
وأفادت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس في بلاغ لها،أن التمويل الجديد يأتي في اطار اسناد جهود تونس في مجال الهجرة، مشيرة، الى أن الولايات المتحدة كانت قدّمت حزمة مساعدات شملت قوارب انقاذ .
وذكرت، أن مساعدات التّنمية الاقتصاديّة الأمريكيّة للمساهمة تهدف الى معالجة الأسباب الاقتصاديّة الجذريّة للهجرة غير النّظاميّة للمواطنين التّونسيّين، وتدعم النّموّ الاقتصاديّ المستدام لتعزيز الرّخاء الاقتصاديّ الشّامل للتّونسيّين.
وساهمت البرامج التي ترعاها الحكومة الأمريكيّة بالشّراكة مع الحكومة التّونسيّة والقطاع الخاصّ والمجتمع المدنيّ في بعث أكثر من 49 ألف شركة صغيرة وتوفير أكثر من 56 ألف فرصة عمل جديدة وزيادة المبيعات بأكثر من 610 ملايين دولار في مختلف أنحاء البلاد.