أكدت التنسيقية الوطنية للحركات الاجتماعية، إيقاف عدد من عمال الحضائر كما تم افتكاك الهواتف الجوالة لمجموعة أخرى وتعنيفهم أثناء إيقافهم من قبل قوات الأمن.
وبتوجه عمال الحضائر لـ وزارة الشؤون الاجتماعية تم كذلك إيقاف مجموعة ثانية، حيث تم الاعتداء عليهم لفظيا وماديا داخل مركز الإيقاف بطريقة فضيعة وتعرضهم للتحرش.
وأضافت التنسيقية بيان لها، أن الهرسلة تطورت لتصل لمرحلة اتهامهم بالارتباط بجهات أجنبية والتخابر معها والارتباط بعناصر إرهابية و”هي ممارسة تحيل إلى ممارسات الأنظمة الاستبدادية”.
وأدانت التنسيقية ما اعتبرته سايسة الهرسلة والتعامل الأمني مع الملفات الاجتماعية العالقة، معبرة عن رفضها “سياسة تلفيق التهم لنشطاء الحركات الاجتماعية”، محملة مسؤولية هذه التصرفات لوزير الداخلية ورئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وطالبت التنسيقية في بيان لها اليوم السبت 11 فيفري 2023، حكومة نجلاء بودن، بحل الملفات الاجتماعية العالقة “لتجنب أي إنفجار اجتماعي قد يحدث نتيجة سياسة التسويف والمماطلة والوعود الزائفة”.