نفذت وزارة الداخلية السعودية أمس الأول بمكة المكرمة حكم الإعدام في مواطنة سعودية وشريك لها نيجيري يعتقد أنه عشيق لها، وذلك بعد إدانتهما في جريمة قتل مواطن سعودي غيلة وغدرا.
وذكرت صحيفة “عكاظ” أن الداخلية السعودية نفذت “حكم القتل حدا في أحمد أبكر عثمان محمد – نيجيري الجنسية – وهتون بنت علي بن عبد الواحد مجيدة – سعودية الجنسية – لإقدامهما على قتل بندر بن مجحود بن سعيد الزهراني – سعودي الجنسية – وذلك بالتمالؤ (التواطؤ والمشاركة) والتخطيط المسبق على قتل المجني عليه بدخولهما منزله متنكرين والإمساك به وضربه على رأسه بحديدة ما أدى لوفاته”.
وأفادت وزارة الداخلية السعودية بأن التحقيق مع الجانبين أسفر عن توجيه تهمة القتل إليهما، وأحيلا إلى المحكمة الجزائية التي قضت بدورها “بثبوت ما نسب إليهما والحكم بقتلهما حدا لقتلهما المجني عليه غيلة وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه بحق الجانيين المذكورين”.
وأوضحت تقارير صحفية أن هذه الجريمة التي وصفت بالمروعة جرت في عام 2016، وكشف عنها بعد أن افتقد القتيل من قبل ذويه، وعثروا عليه مقتولا بعد أن دخلوا إلى شقته.
ويقال إن الجانيين كانت تربطهما علاقة غير شرعية، وأنهما قدما نفسيهما للمجني عليه على أنهما يعملان في مجال تنظيف المنازل، وأنهما دخلا المنزل بغياب زوجته واعتديا عليه بصاعق كهربائي وآلات حادة وتسببا في مقتله.
وتبين من التحقيق أن الجانيين يتعاطين المسكرات بانتظام، وأنهما نثرا مادة للتنظيف على جثة المغدور به لمنع انتشار رائحتها قبل أن يلوذا بالفرار من مكان الجريمة.