نفى ديوان الإفتاء بالجمهورية التونسية، كلّ ما يروّج من بخصوص إلغاء شعيرة الأضحية
وذكّر في توضيح نشره الثلاثاء 11 مارس، بما تمّ نشره حول هذه الشعيرة والسنّة المؤكّدة على الصفحة الرسمية لديوان الإفتاء (ذي الحجّة 1444هـ/2023م).
وهذا نصّه:
جوابا عن السؤال الذي طرحته الغرفة الوطنية للقصابين والمتعلق بإمكانية إلغاء عيد الاضحى للمحافظة على الثروة الحيوانية ولارتفاع أسعار الأضاحي فإنه يجب التذكير بأنّ الأضحية هي شعيرة من شعائر الله لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ﴾ (الحج الآية 32).
وقال إنّ تقديم الأضحية لله والتقرّب بها إليه من أعظم العبادات وأجلّ الطاعات مؤكدا ان الأضحية هي سنّة مؤكدة داوم على فعلها الرّسول صلّى الله عليه وسلم. ويقوم بها المسلم على قدر الاستطاعة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلّانَا” (أخرجه ابن ماجة وأحمد). وقد ذهب الإمامان مالك والشافعي على أنّها من السّنن المؤكدة.