قال رئيس غرفة الملابس المستعملة الصحبي معلاوي اليوم الجمعة إن الإقبال على الملابس المستعملة “الفريب” شهد نسقا تصاعديا، وإن تدهور العملة التونسية يؤثر على أسعار الملابس المستعملة التي يقع توريدها من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف رئيس غرفة الملابس المستعملة الصحبي معلاوي في تصريحه إذاعي أن زيادة كلفة اليد العاملة في مجال النسيج وارتفاع كلفة شحن حاوية الملابس المستعملة كلها كانت عوامل ساهمت في غلاء أسعار الملابس المستعملة في تونس.
وأكد أن أسعار كل المواد المستوردة من الخارج وبما فيها “الفريب” مرشحة لمزيد الارتفاع في حال مزيد تدهور العملة التونسية.
وأضاف أن ركود الحركية خلال فترة الوباء وحالة الإغلاق في العالم تسببت في نقص الشراءات والطلب على الملابس الجاهزة في أوروبا وهو ما يؤثر مباشرة على توفر الملابس المستعملة التي يقع توريدها إلى تونس ودول أخرى.
وأكد أن 19 شركة فقط منتفعة بنظام المستودعات الصناعية مازالت تزاول نشاطها في تونس من جملة 54 شركة أغلق معظمها بموجب محاضر ديوانية ضخمة.