وأخيرا تم التوقيع على اتفاقيات مالية ملحقة باتفاقية الدعم العام للدولة التونسية والتعديل رقم 1 على بروتوكول الاتفاقية المتعلقة بمنح خط ائتمان لصالح الشركات الصغيرة والمتوسطة، بحضور الرئيس سيميست ومدير الشؤون الأوروبية والدولية في CDP، باسكوال سالزانو.
وأوضحت المصادر الإيطالية أن زيارة الرئيس ميلوني مكنت من مواصلة الحوار مع الرئيس التونسي قيس سعيد حول المجالات الرئيسية للتعاون الثنائي: تنفيذ خطة ماتي لإفريقيا، والتعاون في مجال الهجرة وعملية روما، والتعاون في مجال الطاقة والاقتصاد. يظل التعاون في مجال الهجرة جانبا أساسيا من العلاقة بين إيطاليا وتونس، ولا يزال هناك دعم قوي على المستوى الثنائي ومستوى الاتحاد الأوروبي للجهود الجارية على الجانب التونسي. ويظل من الضروري أن تواصل السلطات التونسية عملها لمكافحة التهريب والاتجار بالبشر واحتواء عمليات المغادرة غير النظامية.