وجهت مواطنة تونسية تدعى نسرين محمود عبدالله عالقة بجزيرة في السينغال نداء استغاثة الى السلطات المعنية مطالبا بإجلائها صحبة 7 آخرين في هذه الجزيرة التي جاؤوها في مهمة عمل ومما جاء في النداء ” أحنا ثمانية توانسة مشينا في مهمة في جزيرة موجودة في السينغال إسمها Cap Skirring المفروض مهمتنا توفى يوم عشرين مارس و حجوزات الطيارة معانا من يوم تاريخ مغادرتنا للتراب التونسي، قدر ربي و الأحداث صارت بسرعة قصوى و تشدينا لهنا، الشركة إلي نخدموا فيها عملت اتصالاتها الكل مع السفارات القنصليات و وزارة الخارجية و شيء أكثر من عشرة أيام و أحنا ما وصلنا لحتى نتيجة. آمس في الأيام كان معانا médecin conseil و infirmière و بحكم الجالية الفرنسية وقع إجلاءها لقينا رواحنا وحدنا لا قدر الله أي حد فينا تصيره أبسط حاجة ما عندنا ما نعملوا”
كما تحدث العالقون عن الظروف الصعبة التي اضحوا يعيشون فيها والمخاطر التي تتهددهم حيث جاء في التدوينة ” اليوم نحبوا اروحوا قبل ما يفوت الفوت و ما عادش فمه حل خاصة توا الطقس صيف و الدنيا سخونة برشى و الزواحف كيما أفعى الكوبرا و المامبا السوداء تخرج و أي حد يتصاب أقرب مستوصف يبعد علينا 100 كلم.
وقع إجلاء إلي ما عندهمش مسكن و جايين سياحة و فهمناها و هذا إلي كل مرة تقلنا فيه الخارجية و السفارة أما أحنا توا قدام عباد في جزيرة و الطيران الداخلي مقطوع معناها لا قدر الله أي حد فينا تصيرله أبسط حاجة نحبسوا
قالوا إلي عنده إقامة و عنده وين يسكن ينجم يستنى أما لوقتاش و خاصة كان ما عنا حتى حالة لهنا اليوم وقع تسجيل 12 حالة في جزيرة عدد سكانها ما يتجاوزش 100 بالوافدين.
فينا إلي مازال ينجم يصبر و يستنى و فينا إلي ما عادش ينجم يصبر و نفسيته تعبت لأبعد الحدود.”