يمثل ملف هجرة الأدمغة أزمة حقيقية في تونس التي تواصل التفريط في كفاءاتها في جميع المجالات والاختصاصات.
وفي هذا الصدد، أفاد عميد المهندسين التونسيين، كمال سحنون، في تصريح عبر موجات “إذاعة موزاييك أف أم” بأن عدد المهندسين الذين يتخرجون سنويا من الجامعات التونسية في حدود 8500، حيث يسافر منهم حوالي 6500 مهندسا بصفة سنوية للعمل في الخارج بعد اكتساب التجربة وإتقان المهنة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “المهندس عندما يتخرج لا يتم ايلاؤه الاهمية اللازمة ويجد نفسه يعاني من ظروف مهنية ومادية صعبة لهذا نجد أنفسنا اليوم نخسر حوالي 18 مهندسا يوميا يغادرون أرض الوطن لا يتم تعويضهم فيما بعد”، وفق تصريحه.