تونس الان:
يخط عدد من الرياضيين التونسيين وتحديدا في الرياضات الفردية اسماءهم بالذهب في تاريخ العالم وتونس ، ورفعوا الراية الوطنية عاليا في اكثر من مناسبة بعد احرازهم الذهب في رياضات مختلفة.
فبعد محمد القمودي وقرش المتوسط اسامة الملولي باحت الرياضات الفردية في تونس باسماء شابة جديدة صنعت تاريخا مشرفا لها ولتونس.
ولعل ابرز الاسماء التي اهدت تونس الذهب الرباعة روعة التليلي التي احرزت على ذهبيتين مؤخرا في باريس بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الهمم.
الى ذلك احرز البطل الأولمبي التونسي “محمد خليل الجندوبي” امس الاربعاء الميدالية الذهبية وزن 63 كلغ في دورة السينغال المفتوحة للتايكواندو من فئة 20 نقطة والمعتمدة من الاتحاد الدولي .
ويواصل الجندوبي بذهبيته تصدر التصنيف الأولمبي للشهر الثالث على التوالي .
وترشح الجندوبي مباشرة للألعاب الأولمبية باريس 2024 باعتباره من المصنفين 6 الأوائل الى حدود 31 ديسمبر 2023
وقبل الجندوبي في نفس اليوم تحصل السباح التونسي ايوب الحفناوي على الميدالية الذهبية في بطولة العالم للسباحة في مسابقة 800 متر سباحة حرة .
وتنضاف هذه الانجازات الى الانجاز الذي حققته انس جابر بوصولها للمرة الثانية على التوالي الى نهائي بطولة “ويمبلدون” للتنس.
ولا يمكن ان ننسى انجازات الرباع وليد كتيلة وسعيدة لفوزي وغفران بلخير وايضا انجازات ونجاحات لاعبنا الدولي صالح الماجري سواء مع فريقه السابق لكرة السلة ريال مدريد او مع فريقه الحالي كاضمة الكويتي .
كل هذه الاسماء رفعت في مناسبات عديدة راية الوطن واثارت اعجاب وتشجيعات الجماهير الاجنبية وفتحت الباب امام العديد لاكتشاف تونس وما تصنعه هذه البلاد من اسماء لامعة .
وقد شهدت الرياضات الفردية في تونس تطورا هاما وملحوظا عكس الرياضات الجماعية التي تشهد انتكاسات عديدة سواء محليا او على المستوى العربي والافريقي .