قال رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة أحمد بالطيبي، إن القطاع يعيش مشاكل على عدة مستويات من بينها إشكاليات في المعاملات المالية خاصة بدخول قانون الشيكات الجديد حيز التطبيق وإلغاء القانون القديم الذي كان يُخوّل تسهيلات في الدفع، حسب تأكيده.
وأفاد بالطيبي بأن « الكمبيالة » لا يمكن أن تُعوّض الشيك، مؤكدا أن النسق أصبح بطيئا والسوق الداخلية اليوم في وقفة تأمل وهناك عدم وضوح في علاقة بالتأقلم مع القانون الجديد للشيكات.
وشدّد أحمد بالطيبي على أن الحلول موجودة لتدارك الأوضاع لكن هذه الحلول لها تكلفة يجب تقاسمها بين المتدخلين.
وأقر أن شهر جانفي هو شهر ركود بالنسبة لوكالات الأسفار وبحلول شهر فيفري ظهر مشكل الشيكات وشهر مارس سيتزامن مع رمضان، مشيرا إلى أن القطاع سيحاول التدارك بداية من شهر أفريل المقبل عبر اعتماد أسعار تفاضلية.
الاذاعة الوطنية