عبّرت الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة اليوم الخميس عن رفضها المطلق للقرارات الصادرة عن ولاة تونس الكبرى والقاضية بغلق هذا الاقليم معتبرة أنها لم تراع مصالح المهنيين العاملين في القطاع السياحي من وكالات أسفار وغيرهم.
وحمّلت الجامعة المسؤولية لجميع الأطراف والوزارات لعدم تشاورها مع الهياكل المهنية مطالبة وزارة السياحة باتخاذ التدابير العاجلة والدفاع عن العاملين في القطاع في هذا الظرف الصعب.
ولفتت الى أن الفضاءات السياحية هي من أكثر الأماكن العامة أمانا بما تتمتع به من مساحات شاسعة وطاقة استيعاب لا تتجاوز الخمسين بالمائة وتخضع لإجراءات صحية صارمة لضمان سلامة السياح كما ان اغلب العاملين بالقطاع السياحي سواء بالنزل، وكالات الأسفار والأدلاء السياحيين والعاملين بالمطاعم السياحية قد تلقوا التلاقيح.
ودعت جميع السلطات إلى اتخاذ الإجراءات الحقيقية والتي من شانها ان تحمي المواطن من العدوى دون المساس من حقوق المهنيين والمواطنين في حرية التنقل والعمل.