حملت جبهة الخلاص الوطني رئيس الجمهورية قيس سعيد شخصيّا مسؤوليّة الانتهاكات المتواصلة لحريات المواطنين في علاقة بقرار منع السفر في حق وزير الشّؤون الدّينيّة الأسبق نورالدّين الخادمي.
وأكدت الجبهة في بيان لها، اليوم السبت، أن قيس سعيد أطلق يد السّيّد توفيق شرف الدّين للنيل من حقوق المواطنين وحرّيّاتهم ، والسّيّدة ليلى جفّال لتتصرّف في مرفق العدالة بلا رقيب ولا حسيب .
وتزامنا مع تواصل اعتصام الخادمي بمطار تونس قرطاج لليوم الثالث على التّوالي بعد حرمانه ثماني مرّات متتالية من حقّه الدّستوريّ في السّفر دون أيّ مسوّغ قانونيّ أو قرار قضائيّ، وفق البيان، عبرت جبهة الخلاص الوطنيّ عن مساندتها للخادمي وعائلته في وجه هذا القرار التي وصفته بـ”الجائر”.
كما نددت الجبهة بتصاعد الانتهاكات الخطيرة للحقوق والحرّيّات بعد انقلاب قيس سعيّد وخاصّة ضدّ النّوّاب والمسؤولين السّابقين والمعارضين السّياسيّن، وبتوظيف السّلطة القائمة لأجهزة الدّولة و مقدّراتها لحرمان معارضيها من أبسط حقوقهم الدّستوريّة كالتّنقُل والسّفر واستخراج بعض الوثائق الإداريّة.