قالت جبهة الخلاص الوطني إنّ الملابسات التي تمّ خلالهَا “احتجازُ رئيس الحكومة الأسبق حمّادي الجبالي وتحويل وجهتِه من مدينة سوسة إلى مقرّ فرقة أمنيّة بالعاصمة دون إذن قضائيّ عمل غير قانوني يرتقي إلى مستوى الاختطاف”.
واعربت الجبهة في بيان صادر عنها اليوم في عن رفضها ما اسمته “الحملات الدّعائيّة والتّشهيريّة التي تقوم بها وزارة الدّاخليّة وسطوها على سلطة القضاء الذي يختص وحده بإحاطة الرّأي العام بالمعطيات حول القضايا التي يتعهّد بها”.
كما عبرت جبهة الخلاص عن تضامنها مع حمّادي الجبالي “الذي يتعرّض منذ أشهر طويلة لمضايقات بدأت بالإعتداء على حرمة مسكنه ومقرّ عمله وحرمانه منذ قرابة 7 أشهر من وثائق الهويّة والسّفر وتتواصل بالملاحقة الأمنيّة والقضائيّة ذات الخلفيّة السّياسيّة الواضحة”.
ونبهت إلى ما اعتبرته “سعي سلطة الأمر الواقع لخلق أروقة قضائيّة طيّعة توظّفها لاستهداف خصومها السّياسيّين بعد فشلها في تركيع القضاء عبر المرسوم 35 و الأمر 516 سييء السيط”، حسب نص البيان.
كما اعربت عن مساندتها لصمود القضاة ودعمها لنضالاتهم من أجل الحفاظ على استقلاليّتهم ورفض سياسة التّرهيب المسلّط عليهم.