روى الطبيب رامز رضوان أهوال ما حدث في مستشفى الشفاء بقطاع غزة حيث كان يعمل.
فقد كشف ما وصفها بأهوال وفظائع لم يرَ مثلها طيلة عمله في المستشفى، من صراخ وبكاء وجثث متحللة، مشاهد عاينها خلال فترة الحصار قبل أن يتم إجباره على الرحيل قسراً.
وأوضح أن الجرحى ظروفهم صعبة جداً نتيجة لنقص المواد الطبية والعلاجات.
وقال إن هناك بكتيريا بدأت بالظهور على أقدام المصابين، أي “دود” بدأ يخرج من الجروح، ناهيك عن معاناة المريض من الألم لعدم توافر المسكنات.
كما كشف أن القوات الإسرائيلية خطفت 1500 جثة من ثلاجات الموتى، وأخذتهم بالسيارات إلى أماكن مجهولة.