شهدت ألمانيا مؤخرا جريمة راحت ضحيتها حنان الأم التونسية الشابة المتزوجة وقد قدم شقيق الضحية لإحدى الإذاعات تفاصيل ما وقع وعن المحادثة الأخيرة التي جمعته بشقيقته ساعتين قبل الجريمة.
وأكد الشقيق أن لزوج شقيقته التونسي سوابق في العنف الزوجي، حيث اشتكته سابقا للسلطات بسبب تعنيفه لها، لتتحول العلاقة بينهما إلى ”علاقة خوف”. وقد تحدثت الضحية إلى شقيقها سويعات قبل الحادثة وأعلمته بقرارها مصارحة زوجها برغبتها في الانفصال منه، كما أعلمت السلطات بخوفها من ردة فعله وطلبت منه الحضور في حال اتصلت بهم.
وحسب شقيقها، فقد الاتصال بشقيقته منذ تلك الليلة، ولم تجب على رسائله، إلى أن علم بما وقع. وقد أعلمه صديق الزوج بأن زوجها قام بتعنيفها واتصل بالإسعاف لنقلها إلى المستشفى حيث مكثت يوما في الانعاش قبل أن تفارق الحياة..
وقد صدر تقرير الطب الشرعي، الذي أثبت تعرض الضحية إلى عنف شديد على مستوى الكلى والرئتين مما تسبب لها في نزيف داخلي، قبل أن يتم دفعها من الدرج لتسقط على رأسها..
وطالب شقيق الضحية بالتدخل لاسترجاع الطفل الذي لا يملك جواز سفر تونسي، وقال ”الأب قام بتوكيل لصديقه التونسي لرعاية الطفل بعد إيقافه لكن السلطات الألمانية تكفلت به حاليا.. نريد أن يعيش ابن شقيقتنا بيننا ويعرف عائلته. وهذا يبدو أمرا شبه مستحيل حاليا”.