أقدم أستاذ جامعي يبلغ من العمر 67 عاما، تم حرمانه من وظائف في مختلف كليات وجامعات ولاية نيفادا الأميركية، على وضع خزائن مسدسات في حزام خصره قبل دخول مبنى الحرم الجامعي لجامعة نيفادا فرع لاس فيغاس “يو إن إل في” وقتل ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس، حسبما ذكرت الشرطة الأميركية.
وبعد أن قتلته الشرطة في تبادل لإطلاق النار، تم العثور على أنتوني بوليتو وهو يحمل 9 مخازن لمسدس من عيار 9 ميلي كان قد اشتراه بشكل قانوني العام الماضي، وأيضا قائمة بالأهداف، على الرغم من أن أيا من الأشخاص الذين تم إطلاق النار عليهم لم يكن موجودا في تلك القائمة، حسبما قالت الشرطة يوم الخميس.
وقُتل المتهم في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بعد حوالي 10 دقائق من التقارير الأولى عن إطلاق نار في “قاعة بيم”، وهو مبنى تابع لكلية إدارة الأعمال.
ولا تزال الشرطة لا تعرف الدافع وراء هجوم الأربعاء، الذي ترك أيضا أستاذا زائرا يبلغ من العمر 38 عاما في حالة تهدد حياته في المستشفى.
وقال كيفن مكماهيل، عمدة مقاطعة كلارك، إن بوليتو وصل إلى حرم الجامعة في الساعة 11:28 صباحا، أي قبل حوالي 15 دقيقة من إطلاق النار، في سيارة لكزس موديل 2007 كان قد ركنها في مكان قريب جنوب كلية إدارة الأعمال.
ونزل بوليتو من السيارة ووضع أشياء في حزام خصره ثم دخل قاعة بيم في الساعة 11:33 صباحا.
وبحسب مكماهيل فإن التقارير الأولى عن إطلاق النار جاءت في الساعة 11:45 صباحا.
وانكمش الطلاب والأساتذة المذعورون في الفصول الدراسية والمكاتب بينما كان المسلح يتجول في الطوابق الثلاثة العليا من كلية “لي لإدارة الأعمال” المكونة من خمسة طوابق بجامعة نيفادا.
واحتشدت شرطة الجامعة والمدينة داخل وخارج المبنى، وقال رئيس شرطة الجامعة، دم غارسيا، إن أول ضابط جامعي وصل إلى كلية إدارة الأعمال في غضون 78 ثانية من تقرير إطلاق النار.
وبالقرب من المدخل الرئيسي، رأى ضباط الجامعة بوليتو يغادر المبنى وأطلق النار عليهم، حسبما جاء في بيان صادر عن إدارة شرطة مدينة لاس فيغاس ليلة الخميس وردّ الضباط بإطلاق النار على بوليتو فقتلوه في مكان الحادث.