جدت صباح أمس الأحد جريمة قتل في مقبرة بقصور الساف تمثلت في اعتداء شخص مصنف لدى الوحدات الأمنية من مواليد 1998 على شخص آخر من مواليد 1987 مكلف بتنظيف المقبرة بحجر على مستوى الرأس مرددا عبارة “يا عدو الله”.
وكانت الإصابة التي تعرض لها المكلف بتنظيف المقبرة بليغة مما أدى إلى وفاته على عين المكان.
وجدت الجريمة في حدود الساعة 11 صباحا بالمقبرة القديمة بالمدينة وذهب ضحيتها شاب أعزب وفق ما أكّده اليةوم الاثنين شهود عيان الذين أكّدوا أن الضخية خرج صياحا إلى عمله بالمقبرة كعادته.
كما أشاروا إلى أنه لم يكن هناك أية علاقة بين الهالك والجاني، لافتين إلى أن الجاني يعاني من مرض نفسي وكان قد دخل إلى دكان “عطار” وإلى منزل إحدى العائلات قبل أن يقوموا بطرده.. لافتين إلى أن الجاني شوهد وهو يتحدث مع الضحية قبل أن يقوم بقتله.
وتوفي الشاب قبل وصول ممثل النيابة العمومية ووحدات الحماية المدنية متأثرا بالإصاية بحجارة في رأسه من الخلف.
وتم إيقاف الجاني، الذي لم يهرب بعد إرتكاب جريمته ووجد في مكان قريب من موقعها. ووفق بعض شهود العيان فإن الجاني متشدد ديني وذهب بعضهم إلى أنه عائد من سوريا.
ولم يتبين بعد دوافع إقدام الجاني على جريمته، لا سيما وأنه لا توجد أية مشاكل سابقة بينه وبين الضحية.