قالت مديرة ملاحظة الانتخابات في جمعية شباب بلا حدود، آمال بن خود، إن الجمعية قد قامت بنشر 334 ملاحظا على 1155 مركز اقتراع و 3280 مكتب اقتراع موزعين على 12 ولاية، مشيرة إلى أن أغلب التجاوزات كانت أمام مراكز الاقتراع.
وأوضحت أنه من بين الخروقات المسجلة 86 حالة خرق للصمت الانتخابي.
وأوضحت بن خود أن الجمعية لاحظت غياب الشباب عن عملية الاقتراع وأن 52.7 % من المراكز لا تتوفر فيها ممرات خاصة لذوي الإعاقة، كما رصد ملاحظو الجمعية خرقا للصمت الانتخابي من طرف شخص كان يرتدي صورة المترشح للرئاسية داخل مركز الاقتراع بولاية اريانة ورصد 4 حالات تأثير على الناخبين بالدعوة لانتخاب مرشح معين بكل من ولايات قابس ونابل و سوسة وبن عروس .
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية على المدى الطويل لفائدة الشباب ووضع برامج مشتركة من عدة أطراف و وزارات ومنظمات قصد الرفع والتنويع من حالات التوعية والحملات التحسيسية الموجهة الى الناخبين خاصة منهم الشباب.
من جهتها، أوضحت مديرة البرامج بالمركز التونسي المتوسطي، أحلام منوبية القروي، إن 30% من مراكز الاقتراع غير نافذة لذوي وذوات الاعاقة .
وأشارت إلى أن المركز تواجد في 9 ولايات وقد تم رصد نقص كبير في المواد الحساسة للانتخابات في تطاوين والقصرين.
وبيّنت أيضا أن نسبة إقبال النساء كانت مقبولة ومحترمة مقارنة بالمحطات الانتخابية السابقة.
وفي سياق متصل، قال المدير التنفيذي لمرصد شاهد، الناصر الهرابي، إن المرصد قام بنشر 730 ملاحظا على مستوى كامل تراب الجمهورية.
وأضاف أن العملية الانتخابية تمت إجمالا بسلاسة باستثناء بعض الخروقات والتجاوزات (نقص في عدد بطاقات الاقتراع او المزج بين مكتب واخر دون اعلام الناخبين او تواصل الدعاية السياسية في بعض مراكز الاقتراع…).
وتابع أن بعض المكاتب والمراكز كانت تفتقر لوجود ممثلي المترشحين والمجتمع المدني.