دعت الجمعية التونسية للتفكير الإسلامي والشؤون الإسلامية، المواطنين إلى التبرع بالمبالغ المخصصة للزكاة أو الحج أو العمرة أو السياحة الداخلية والخارجية، وما زاد عن حاجاتهم الضرورية لفائدة مقاومة جائحة كورونا وفي سبيل وقف هذا الوباء القاتل.
ودعت الجمعية في بيان لها اليوم السبت، إلى تخصيص الأموال المرصودة لبناء المعالم الدينية لفائدة مجابهة وباء كورونا، واقترحت على وزارة الشؤون الدينية تمكين المستشفيات من استغلال مكيفات الهواء المتواجدة في المعالم الدينية لفائدة المستشفيات والمصحات.
وذكرت الجمعية في هذا السياق بأن الأضحية في العيد سنة وليست واجبا ولا فرضا، ودعت إلى التبرع بجانب من أموال الأضاحي لفائدة مجابهة الكورونا، مقترحة أن يكتفي جميع المسلمين بالتبرع بأثمان تلك الأضاحي لمجابهة هذا الوباء.
واعتبرت أن “الدولة الآن، بل البشرية جمعاء في حالة حرب ضد هذا الوباء القاتل”، لذلك فإن الواجب يقتضي وقف كل ميزانيات التنمية وتوجيهها فقط نحو وزارة الصحة العمومية مدعومة بمختلف هياكل الدولة، لتقف سدا منيعا أمام تقدم هذا الوباء.
وأكدت الجمعية مساندتها لكل الإجراءات التي اتخذتها الدولة للتوقي من انتشار فيروس كورونا ومقاومته، بما في ذلك منع الصلوات الجماعية، ودفن ميت وباء كورونا دون غسل ودون صلاة عليه، وأهابت بكل شرائح الشعب التونسي الالتزام بهذه الإجراءات والانضباط للنصائح المتعلقة بها.