أعلنت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية ماهينور أوزدمير غوكطاش، أن بلادها تبذل جهوداً دبلوماسية لإحضار الأطفال المرضى والمصابين والأيتام من قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة ألقتها، الثلاثاء، خلال فعالية حول حقوق الأطفال نظمتها هيئة الإحصاء التركية بالعاصمة أنقرة.
الوزيرة التركية أضافت أن بلادها آوت دوماً الأطفال ضحايا الحرب والهجرة، ولا زالت تقوم بذلك.
واستشهدت على كلامها هذا بالأطفال الأوكرانيين الذين أحضروا مع مرافقيهم، إلى تركيا للرعاية، عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وعلى صعيد قطاع غزة، قالت الوزيرة التركية إنها “تشهد واحدة من أكبر مجازر التاريخ” جراء الهجمات الإسرائيلية عليها.
وأشارت إلى تعرض حقوق الأطفال والإنسان لانتهاكات واسعة في غزة، مبينة أن “الأطفال والنساء العزّل” من أكثر المتضررين من “الإبادة الجماعية” التي تشهدها غزة.
وشددت على أن مواصلة تركيا بذل ما بوسعها من أجل سكان غزة، منذ بدء الأحداث الأخيرة هناك، مستشهدة بإرسال المساعدات الإنسانية ونقل بعض المرضى إلى المشافي التركية للعلاج.
وأوضحت أن وزارة الأسرة قامت بإعداد خطة لنقل الأطفال المصابين والمرضى والأيتام من قطاع غزة، وذلك برعاية سيدة تركيا الأولى أمينة أردوغان، وبتنسيق مع وزارة الخارجية.
وتابعت: “نواصل الجهود الدبلوماسية لنقل هؤلاء الأطفال إلى تركيا”.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت حتى الثلاثاء، 19 ألفا و667 قتيلا و52 ألفا و586 جريحا معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.