أكّد فارس شريّط أحد نشطاء المجتمع المدني بمعتمدية حاجب العيون من ولاية القيروان في تصريح لموزاييك أن المطالب الرئيسية لأبناء الجهة تتمثل أساسا في التشغيل والتنمية وتفعيل قرارات الحكومة التي تمّ الإعلان عنها خلال سنة 2017 لفائدة الجهة على غرار إحداث محكمة ناحية ومركزا للتكوين المهني وتحويل المستشفى المحلي إلى جهوي وإحداث مركز لتصفية الدم.
وشهدت جهة حاجب العيون يوم الجمعة 29 ماي 2020 تحرّكا احتجاجيا لعدد هام من أهالي الجهة عمدوا خلاله إلى غلق الطريق الوطنية عدد3 الرابطة بين القيروان وجهة الجريد، مرورا بسيدي بوزيد وقفصة، وحرق العجلات المطاطية تنديدا بالوضع التنموي المتردي.
وأضاف شريّط أن أبناء الجهة يطالبون بعقد مجلس وزاري بحاجب العيون بحضور وزراء المالية والفلاحة والتنمية على وجه الخصوص للنظر في مطالب الجهة المشروعة وبعث مشاريع تنموية والاستماع إلى مشاغل الشباب.
وأشار شريّط أن الخبر المتعلق بعدم خلاص بعض عائلات المتضررين في ما عرف إعلاميا بقضية “القوارص” لكلفة الإقامة والعلاج بالمستشفيات، هو خبر عار عن الصحة، مؤكدا أن بعضهم دفع معاليم العلاج مباشرة وخيّر البعض الآخر الالتزام بالخلاص في وقت لاحق بعد إمضاء كمبيالات، مشددا على سلمية جميع التحرّكات بالمنطقة.