أكد معز حديدان الخبير الاقتصادي والمالي أن السيناريو الأكثر واقعية في مفاوضات تونس مع صندوق النقد الدولي هو أن توافق المؤسسة المالية الدولية على إبرام الاتفاق على ألاّ يصرف أول جزء من التمويل ربما في جانفي أو فيفري شريطة انطلاق أولى الإصلاحات ونشر قانون مالية تكميلي لسنة 2022.
وقال حديدان في تصريح لإذاعة “الجوهرة اف ام” تعليقا على تاكيد مديرة الصندوق كريستالينا جورجيفا يوم أمس على أن توقيع اتفاقات على مستوى الخبراء مع مصر وتونس سيتم قريبا جدا : ” هناك دائما نوع من الطمأنة من قبل الصندوق حتى يجنب تونس الدخول في مرحلة شك كبير ولكن في نفس الوقت ينتظر من تونس ان تقدم برنامجا وتبدا في بعض الإصلاحات”.
وشدد حديدان على أهمية إمضاء الاتفاق باعتبار انه سيمكن تونس من الحصول على تمويل من جهات أخرى على مستوى التعاون الثنائي.
يشار إلى مديرة صندوق النقد الدولي كانت قد أكدت يوم أمس أن توقيع اتفاقات على مستوى الخبراء مع مصر وتونس سيتم “قريبا جدا”.