دعا حراك 25 جويلية اليوم الأربعاء خلال ندوة صحفيّة الى تقنين تواجد الأفارقة في تونس خاصة مبينا أنّ عددا كبيرا منهم أصبح يهدّد سلامة التونسيين و يعيش بطريقة غير شرعيّة و بهويات مزيّفة و غير معلومة، و قد وصل الأمر إلى حدّ إنشاء مركز أمن خاص بهم في تونس.
وقال القيادي بالحراك أحمد الركروكي، إنّ تونس جزء من إفريقيا و تونس ترحّب بكلّ القادمين من الدّول الإفريقية و لكن بطرق شرعية
وأضاف “الموجدين بطريقة غير شرعيّة في البلاد اصبحوا يشكّلون تهديدا للأمن القومي إذ تمّ تكوين عدد من الجمعيات منها جمعية الانبياء، و عدد منهم اصبح يعالج السّحر و يتحيّل على التونسيين كما اصبحت لديهم مستشفيات خاصة و أماكن دعارة خاصة و مراكز علاج خاصة”.
و شدّد الركروكي على أنّ الدّولة التونسية هي من تشرف على مختلف هذه الأمور و تنظّم الدّين و تقوم برعاية و ضمان احترام جميع الدّيانات، مطالبا وزير الدّاخلية بتطبيق القانون 68 الذّي ينظّم تواجد الأفارقة داخل التراب التونسي و كلّ من ارتكب جرائم يجب ان يطبّق عليه القانون التونسي.
ودعا الى ضرورة التصدي لكل من يعتبر تواجده غير شرعي مبينا أن كل من يهدّد أمن تونس غير مرحب به حتّى و إن كان تونسيا على حد قوله.
حراك 25 جويلية : الافرقة الموجودين بتونس اضحوا خطرا على امننا القومي.